معلومات الصفحة الرئيسية حسب المواضيع

من الذي يعتبر لاجئًا؟ هل المصطلحات المتعلقة باللاجئين غير واضحة لك؟ سننصحك أسلوبًا يسهل عليك فهمها.

لماذا مساعدتكم لها أهمية كبرى؟

لأنكم تقومون بمساعدة أولئك الذين في حاجة إليها، وتقضون وقت فراغكم ناشطين. ستتعرفون على أشخاص جدد وعلى ثقافتهم.

ميشا
متطوعة، طالبة الجامعة الزراعية التشيكية
كمتطوعة، أقدم المساعدة لللاجئين منذ ربع عام. علمت عن البرنامج من أستاذتي في الجامعة، ولأنني مهتمة في موضوع اللاجئين وترتبط به دراستي، قررت الانضمام إلى المشروع. عندما يجد الشخص نفسه في بلد آخر، عليه أن ينضم إلى المجتمع، وأن يتعلم العادات والتقاليد المحلية، واللغة بطبيعة الحال. إن اللغة التشيكية بالنسبة لمعظم الأجانب أمر صعب للغاية. كمتطوعة يمكنني تقديم بعض المساعدة للقادمين الجدد. وهم بدورهم يقومون بإثرائي، لأنني هكذا أتعرف على ثقافتهم والعادات في بلدهم.
دجانا
23 عاماً مقيمة في الجمهورية التشيكية
رئيسة القسم الاجتماعي التابع للمنظمة لمساعدة اللاجئين
رئيسة القسم الاجتماعي التابع للمنظمة لمساعدة اللاجئين. لقد استفدت من المتطوعين في حياتي مرتين: في المرة الأولى عندما كنت لاجئاً وعشت في مخيم اللاجئين. وأتذكر أنه كان بالنسبة لنا يوم جدير بالاحتفال عندما وصلوا إلينا المتطوعين الذين كانوا مختصين للقيام معنا بأنشطة أوقات الفراغ. ومعهم، كننا نلهي أنفسنا بالنشاطات وننسى لفترة وجيزة حياتنا اليومية في مخيم للاجئين. مرة أخرى التقيت بالمتطوعين في مكان العمل، حيث يقدم المتطوعون مساعدتهم لعملائنا مع تعلم اللغة التشيكية، أو مرافقتهم للجهات الرسمية أو يقضون معاً أوقات الفراغ في المناسبات الثقافية. فبشكل طبيعي، تتسنى لللاجئين فرصة التعرف على الثقافة التشيكية والاندماج في المجتمع الجديد.
أولغا
7 أشهر مقيمة في الجمهورية التشيكية
مدرب اللياقة البدنية
أنا وزوجي لدينا ولدين صغار. الأول عمره أربع سنوات والثاني عشرة أشهر. لقد سنحت لنا الفرصة للمشاركة في مشروع المتطوعين والحصول على شخص يقوم بمساعدتنا في التوجه في البيئة الجديدة. خُصصت لنا متطوعة بإسم ميخايلا. كانت تعطينا دروس اللغة التشيكية، وتأخذ عائلتي في رحلات ببراغ، وتروي لنا عن تاريخ الجمهورية التشيكية. بالنسبة لي ولعائلتي فإن علاقتنا معها تجربة هامة ومفيدة. ليس لدينا في الجمهورية التشيكية لا أفراد عائلة و لا أصدقاء، ولذا فإن ميخايلا مساعدة كبيرة لنا. شكرا جزيلا لكم.